Skip to the content

رسالة د. ريواز فائق في اليوم الدولي لضحايا التطهير العرقي ومكافحة جرائم القتل الجماعي

في اليوم الدولي لضحايا التطهير العرقي ومكافحة جرائم القتل الجماعي، نستذكر الارواح الطاهرة لضحايا عمليات الانفال والقصف الكيمياوي على حلبجة والتطهير العرقي ضد اليزيديين في سنجار ومحيطها، وننحي اجلالا امام قبورهم المغيبة.

ان تحديد التاسع من ديسمبر يوما دوليا لاحياء ذكرى ارواح ضحايا عمليات التطهير العرقي والقتل الجماعي ومكافحة جرائم الحرب من قبل الامم المتحدة، الى جانب اثارته في ذاكرة كافة الكوردستانيين كل تلك الالام التي صاحبت عمليات الانفال ووأد ثمانية 8 الاف شخص بارزاني و 182 الف مدني آخر وتهديم وتدمير 4500 قرية واستشهاد 5000 مدني من سكان مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، فانها تثير تنكأ جرحا آخر لا يندمل تخلل تاريخنا المعاصر والذي تمثل في القتل الجماعي للكورد الايزديين، تلك الجريمة التي لا يمكن الا ان تضاهي جريمة الهولوكست.

في هذا اليوم، نرفع مجددا شكوى الامهات الثكلى واطفالهم المغيبين والمختطفين وعائلات الفتيات المختطفات من قبل داعش، الى الامم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام والى دولة العراق، نطالبهم فيها ان يكثفوا جهودهم للتحقيق في الأمر وتقديم الجناة من مرتكبي عمليات الانفال والتطهير العرقي للايزديين واعتبار جريمة القتل الجماعي هذه جريمة دولية، وتقديم التعويضات المعنوية والمادية واعادة الكرامة الانسانية لعائلات وذوي الضحايا.

الخلود لارواح الشهداء، والعار لمجرمي عمليات التطهير العرقي ضد شعب كوردستان.

 د. ريواز فائق

رئيسة برلمان كوردستان

9/ديسمبر/2022