Skip to the content

تنظيم حوار مفتوح، تحت عنوان (تهيئة الأرضية لجعل قانون الجرائم الدولية في إقليم كوردستان محلياً)

بحضور د. ريواز فائق رئيسة برلمان كوردستان نظم مركز بحوث البرلمان اليوم الثلاثاء ٢٦ / ٧ / ٢٠٢٢ بالتعاون مع مركز كوردستان للقانون الدولي، وممثلي القنصلية الألمانية، ومنظمة كونراد أديناور الألماني، ومنظمة الأمم المتحدة (اليونامي)، حوارا مفتوحاً، تحت عنوان (تهيئة الأرضية لجعل قانون الجرائم الدولية في إقليم كوردستان محلياً)، وذلك للجان (الشؤون القانونية، شؤون الشهداء والإبادة الجماعية والسجناء السياسيين، الشؤون الاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان).

في البداية تناولت د. ريواز فائق رئيسة برلمان كوردستان - في كلمة لها- أهمية الموضوع، وقالت: "إذا كان موضوع جعل القوانين الدولية محلياً موضوعا أكاديميا ومتعلقاً بحقوق الإنسان لكثير من الدول، فإن هذا الموضوع بالنسبة لشعبنا هو موضوع حياة ووجود، لأن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا نتيجة خرق القوانين الدولية لا حصر لها، ولهذا الغرض نحن في برلمان كوردستان ندعم الحوارات المفتوحة في هذا اللقاء"

وأضافت رئيسة برلمان كوردستان :" إن جميع المفاهيم المقدسة التي يفتخر بها شعبنا، من حيث قبول الآخر والتعايش في إقليم كوردستان، قد أصابها نوع من التغيير بسبب الآثار السيئة لسلسلة الجرائم والمعاداة التي تعرض لها شعبنا في الماضي، وذلك باتجاه تغيير المفاهيم المقدسة والجميلة إلى ثقافة الكره ورفض بعضنا، وتشويه القيم الاجتماعية والدينية المقدسة؛ لذا فإن برلمان كوردستان ورئاسة الإقليم يتشاوران في إعداد مقترح قانوني لمناهضة ثقافة الكره وعدم قبول حقوق الآخر"

و ودّتْ رئيسة البرلمان أن يتوصل هذا الحوار المفتوح إلى نتائج جيدة،  ويجيب على الأسئلة القانونية المتعلقة بموضوع جعل القوانين الدولية الموجودة والمتعلقة بحقوق الإنسان محليا، وطالب الحضور بإعداد موجز عن النقاط المهمة لهذا الحوار، ليستفيد منها برلمان كوردستان، في هيكلة المقترح القانوني الذي من المقرر صياغته بالتعاون مع رئاسة إقليم كوردستان.

وتجدر الإشارة إلى أن لجان (الشؤون القانونية، و شؤون الشهداء والإبادة الجماعية والسجناء السياسيين، والشؤون الاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان)، ومستشاري البرلمان، وممثلي القنصلية الألمانية و اليونامي، وممثل منظمة أكزيوم البريطاني الحاكم هاوارد-الذي عمل حاكما في محكمة الجرائم الدولية لسنوات عديدة-، وعدد من المتخصصين، قد حضروا هذا اللقاء.