Skip to the content

رسالة د. ريواز فائق رئيسة برلمان كوردستان في الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الرئيس مام جلال

في الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الرئيس مام جلال، ذلك القائد الفريد والزعيم الكبير لشعبنا، ننحنياجلالا واكبارا ووفاءا، وباكليل من العزة والفخر نحيي هذه الذكرى العظيمة، ونجدها فرصة لنذكر الرأيالعام العراقي والكوردستاني، بتلك الرؤية التي كان يتبناها الرئيس في مبادراته الشجاعة الرامية الىوضع الحلول لكافة المشاكل والمعوقات، وتلك الحكمة الفريدة التي كان يتحلى بها في التقريب بين كافةالحركات والاطراف السياسية المختلفة والمتضادة.

ومن هذا المنطلق، نعلن التزامنا بذلك النهج وتلك الفلسفة الوسطية التي كان يطرحها الرئيس مام جلال،كما تلهمنا قدرته وابداعه في فك عقد الحياة السياسية والعامة مهما صعبت.

ان الرئيس مام جلال كان ينتهج بصدق بالغ الحوار البناء كافضل خيار، وكان يصنع عناصر وعواملنجاح عملية الحوار بنفسه، وذلك عبر التسامح وانتهاج مبدأ التغاضي من اجل المصالح القومية والوطنيةالعليا، وحسم القضايا المصيرية بالتوافق وسياسة باقة الزهور.

وفي الوقت ذاته، كانت الشجاعة التي يملكها مام جلال في تقبل النقد وضرورة مراجعة النفس وحمايةالحقوق والحريات العامة ومساندة مطالب المرأة، لا تضاهى بشكل يجعل من المستحيل تكرارها، وانالفراغ الذي احدثته لا يمكن ملؤه.

لتظل عالية ذكرى الرئيس مام جلال

 

د. ريواز فائق

رئيسة برلمان كوردستان