Skip to the content

د. هيمن هورامي : "أثبتت ثورة أيلول العظيمة بزعامة الملا مصطفى البارزاني أن الناس و الأحرار لن ينحنوا ابدا، ولن ينتازلوا عن أدنى حق من حقوق الناس"

بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة أيلول العظيمة، ثورة الهوية ووجود الشعب، ثورة المقاومة و ردّ الظلموالاستبداد...  أهنيء الثوار و الأحرار وذوي الشهداء الأعزاء وشعب كوردستان عامة بأحرّ التهاني.

 

أثبتت ثورة أيلول العظيمة بقيادة القائد وهوية الحركة التحررية الكوردستانية الملا مصطفى البارزاني بأنالناس وأحرار كوردستان لن ينحنوا ابدأ، ولن ينتازلوا عن أدنى حق من حقوق الناس، كما أثبت زعيمالثورة للعالم بأن كل ما يود تحقيقه هو حقوق شعب كوردستان، فلم يطمع له، ولم يكن له مطلب شخصيوراء الثورة، بل ضحى بجميع ثروته وطموحاته من أجل شعبه وحقوقه.

كانت ثورة أيلول ثورة كوردستانية شاملة، من زاخو إلى خانقين، حيث تكاتف الناس والبيشمركة، بجميعطبقاته وشرائحه، و بمشاركة جميع الأديان والطوائف، وارتبط مصير الكوردستانيين ببعض، وانخرطالجميع بكل بسالة إلى صفوف الثورة ودعم البيشمركة، وزعيمها وقيادتها؛ لأنهم اطمأنوا بأنّ مصيرهمفي يد أمينة نبيلة شجاعة.

تُعلِّمُنا ثورةُ أيلول، والمراحل الأخرى من تأريخ الحركة التحررية الكوردستانية دروس النصر والتمكين،  بأنه عند وجود التآلف ووحدة الصف تحققت المنجزات الكبيرة، كما تحقق لشعب كوردستان بوحدة الصفحق الحكم الذاتي لأول مرة، في ثورة أيلول، وأصبح أساساً للمكتسبات الأخرى، وما تحقق اليوم إنما هوامتداد لمكتسبات ثورة أيلول الشاملة، وقد تكرر ذلك في المراحل الأخرى للنضال؛ لذا من الضروري بمكانأن نطالب اليوم الجميع بوحدة الصف والمصالحة، لمواجهة التحديات وتثبيت المكتسبات وحماية الكيانالدستوري للإقليم، وتأمين المزيد من الحقوق للكوردستانيين.

 

  د. هيمن هورامي

نائب رئيس برلمان كوردستان